"غيفَارا" أخطر امرأة قَنّاصة الجيش السّوري الحُرّ في حلب


"غيفَارا" أخطر امرأة قَنّاصة الجيش السّوري الحُرّ في حلب 

أثارت الصورة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عن امرأة تحمل سلاح قناص جدلاً واسعاً في أوساط السوريين، إذ قام الموالون للنظام بشتمها بأبشع و أوقح العبارات، معتبرين اياها “مقاتلة في صفوف الارهابيين”


و علم عكس السير من مصدر موثوق أن صاحبة الصورة هي ” ليلى حمزة ” المعروفة بـ “أم حسن” من مواليد قرية الزهراء في ريف حلب عام 1969، متزوجة من ” محمود أرناؤوط” مهندس في قيادة الشرطة بحلب، و أم لخمسة أولاد أكبرهم حسن ، و أحدهم بشار


و هي خريجة أدب عربي ، و خضعت لدورة مظلية في الثمانينات و شاركت في الحادثة الشهيرة التي أمر رفعت الأسد آنذاك فرقة من المظليات بالنزول إلى شوارع دمشق و نزع الحجاب بالقوة عن رؤوس النساء مهما تكن أعمارهن، وفقاً للمصدر المقرب منها


و كانت إلى فترة قريبة تعمل موظفة في احدى المؤسسات الحكومية في محافظة حلب


و تطوعت مؤخراً إلى صفوف ما بات يعرف بـ ” جيش الدفاع الوطني” الذي يتألف من متطوعون للدفاع عن وجود النظام أمام ثورة الشعب السوري، وتسلمت مهامها كقناصة

تنويه: تؤكد “زمان الوصل” وضمن عملها المهني، دقة المعلومات التي أوردتها عن “القناصة” جيفارا… إذ مصدر الصور الوحيد هي وكالة الصحافة الفرنسية “AFP”، ونشرت “زمان الوصل” معلومات الصورة كما نشرتها الوكالة صاحبة الحق الفكري وتابع موقع زمان الوصل ان موقع عكس السير قد تداول  صورة “جيفارا” بعد قصها من “زمان الوصل” واضاف معلومات غير دقيقة… بعنوان مثير…لذلك وجب التنويه من باب المهنية


وبين الموقع نقلا عن رويترز ان “جيفارا” امرأة سورية من اصل فلسطيني، كانت تعمل قبل الثورة مديرة مدرسة ثانوية، ومع بدء الحراك المسلح ضد النظام انخرطت كـ”قناص” في صفوف كتيبة يقودها زوجها في حلب

تنويه: الصور التقطت من حي صلاح الدين في حلب

المصدر متابعة من ستون بوك لموقع عكس السير

0 commentaires:

Copyright © 2012 بلادنا سكوب